كيف يجعل الزوج زوجته بين يديه
كيف يجعل الزوج زوجته بين يديه
كيف يجعل الزوج زوجته بين يديه
يحاصرالندم
بعض الأزواج لجهلهم بطرق التعامل مع النصف الحلو ، فالمرأة بعكس المعتقد
ترضي بالقليل فمهما كانت الظروف قاسية تكتفيها الكلمة الحلوة أو اللمسة
الحانية من زوجها. ويؤكد
خبراء علم النفس أنه بإمكان أي رجل أن يجعل زوجته كقطعة من العجين في يده
وبرضاها ، لأن فى يدها أن تحول حياته إلى جحيم و"تنكد عليه" أو تجعل حياته
عسل في عسل ، والزوج الذكي هو من يستطيع أن يفهمها و يكسب رضاها ، فالمرأة
تستطيع أن تعيش شهرين كاملين على كلمه إطراء واحدة. هناك
بعض الرجال يفشلون في معاملة زوجاتهم وبالتالي ينعكس هذا الأمر على
استقرار الحياة بين الشد والجذب مع تقلبات حواء التي لا ترحم ، بعكس آخرون
ينجحون في إدارة الحياة بسلاسة ويسر وكلا الطرفين يكون راض عن العلاقة بشئ من الدبلوماسية. وعن
طبيعة المرأة تقول د. جوزيت عبد الله أستاذ علم النفس بالجامعة الأمريكية :
المرأة بطبيعتها متقلبة وهذا الأمر تلعب فيه الهرمونات دوراً كبيراً خلال
مراحل عمرها المختلفة من سن المراهقة إلى سن اليأس، هذا الأمر يدفعها بين
الحين والآخر إلى ارتكاب بعض التصرفات تمر أحياناً بسلام وتؤدي أحياناً
أخرى إلى كوارث، ولكن لا يجب أن ننظر لهذا الأمر بأنه عزر أو شماعة نعلق
عليها أخطائها، مضيفة : لكل إنسان صفات معينة مختلفة عن الآخر ، ونجد أن
معظم النساء يتهمن الرجال بأن أحاسيسهم ومشاعرهم معدومة ، ولكن الحقيقة هي
أن تقلب مزاج الزوجة الدائم
ينعكس على تصرفات كثير من الأزواج. وتؤكد د. جوزيت أن كلاً من الشريكين
يمر ببعض الضغوط تعكر من مزاجه الأمر الذي يحتاج حسن تصرف وتقدير للموقف من
الطرف الآخر لتفادي المشاكل التي قد تنتج عن ذلك ، ولكي يتعامل الرجل مع
نفسية المرأة وطبيعتها بصورة سليمة تقدم د. جوزيت بعض النصائح للأزواج
للتعامل مع الأمور بشكل جيد:
1- الفهم الصحيح :
كي يحسن الرجل التعامل مع عقل المرأة ، يجب أن يعلم بعض الأمور الأساسية
أهمها أنها مختلفة عنه فهي تهتم بالتفاصيل وتحب المشاعر والانفعالات ، وأن
يتقبل فكرة أنها من حين لآخر تتعرض لتقلبات مزاجية وهرمونية طبيعية تحتاج
معها للرعاية والحنان .
2– الابتعاد عن المثيرات بهدوء :
كل
رجل يعلم تماماً ما الذي يثير انفعالات زوجته ، وهنا يجب الابتعاد عن
الاستفزاز المثير للأعصاب ، وتفهم الوضع بهدوء دون "نرفزة" حتى تتقبل كلامه
ويتجنب حدوث المشاكل ، وهنا لا نريد التعميم لأن كل امرأة مختلفة عن
الأخري فهناك زوجات يحتجن للكلمة الطيبة وأخريات يفضل معهن التجنب بعض
الوقت وخاصة إذا كانت المرأة سريعة الانفعال ، وكل زوج يعلم الطريقة
المناسبة لاحتواء زوجته.