""الزهد والزهاد"""

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد قالعبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: "أخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمنكبي، فقال: (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل).
وكان ابن عمر يقول: "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك" [البخاري].
ففي هذا الحديث العظيم يرشد النبي –صلى الله عليه وسلم- ابن عمر إلى الزهد في الدنيا، ويبين له الطريق إليه.. فيعي ابن عمر –رضي الله عنهما- الأمر كمال الوعي ويوضح معالم السير عليه بقوله "إذا أمسيت..."
وفي ظل هذا الحديث العظيم؛ نفتح حوارًا رقراقًا عن الزهد والزاهدين، مراعين في نقاشنا هذه النقاط:
1- معنى الزهد.
2- الزهد في الحديث النبوي.
3- قطوف من سير الزهاد.
هذا ونسأل الله تعالى أن يرزقنا الزهد وأن يجعلنا من أهله