للاسف أنت هتعيش سنة واحدة بس؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كثيرا ما نتهم الغرب بالبرود العاطفي وانهم لا يتورعون عن النطق باقسى الكلمات ولاعز الناس

بينما تميز الشرق باحترام مشاعر الغير خاصة ان كانوا كبارا في السن او اقرباء....
اما قضية اليوم فهي تختلف تماما رغم علاقتها المباشرة بالمشاعر ....







يذهب الرجل او المراة عند الطبيب فيخبره بوجوب عمل المزيد من الفحوصات

وعندما يسال المريض عن السبب تكون الاجابة مختلفة

في الغرب: نشك بوجود ورم سرطاني ونريد ان نتاكد ان كان ورما خبيثا ام حميد ....

في الشرق : لا شيء نريد التاكد ان ما تشعر به من الم مجرد مغص عادي ليس الا ....






والادهى والامر ليس هنا فقط

بل في المستشفى::






تاتي نتائج الفحوصات وتقع المسؤولية على الطبيب لاخبار المريض واهله بالنتيجة.

في الغرب :: انت مريض في كذا كذا وامامك ما يقارب 8-12 شهر لتحيا.

في الشرق : يوجد بعض المضاعفات سببها فيروس هذا ان تكلم من الاصل مع المريض ولم يخبره انه بخير وانهم ما زالوا يبحثون عن سبب المه ومعاناته

ويذهب الطبيب مع افراد عائلته ويخبرهم حقيقة مرضه

ويخبر اصدقائه ومعارفه

اما المريض

فلا يعلم شيء

قد ينام يوما ولا يفيق







كلنا نعلم ان الاعمار بيد الله .....






ولكني اتساءل:




هل يحق للمريض ان يعلم بحقيقة مرضه

وانه موشك على الموت؟؟؟؟؟

وبالتالي فقد يساعده ذلك على تقوية علاقته مع الله واحيانا ارجاع بعض الحقوق لاهلها....

ام ان ذلك تصرفا مؤلما يحرم المريض من الامل وهو موشك على الموت؟؟؟؟

ام انه يجعله يموت الف مرة قبل ان يموت؟؟؟؟؟



صراحة : تساؤلات كثيرة وابواب كثيرة يمكن معالجتها ضمن هذا الموضوع


ارجو ان اسمع اراء الجميع ....




تحياتي